التجارة الإلكترُونية هي مُستقبل الاقتصاد
العالمي، ولكن القطاع الخاص لدينا لا يزال ضعيفًا في استيعاب هذا المفهُوم، ويسير
ببطء شديد في هذا الاتجاه.
اليوم، كُنت في زيارة تسويقية لمركز اللولو
التجاري بدارسيت، ونظرًا للرسائل الدعائية التي أتلقاها من البنك الوطني العُماني
الذي أتعامل معه بأهمية استخدام البطاقة البنكية في التسوق، فقد قُمت اليوم -كعادتي-
باستخدام البطاقة البنكية لسداد قيمة ما
اشتريته.
بَعْد إنهاء عملية المحاسبة، كانت المفاجأة بأني
تلقيت رسالة نصية باستقطاع المبلع المسحوب في عملية التسوق لصالح المركز التجاري،
فيما المُحَاسِب يفيد أنَّ العملية لم تتم بسبب سوء الشبكة ويطلب معاودة سحب المبلغ،
وبعد الأخذ والرد والاتصال بالبنك. أتعلمون ما قال لي البنك؟ إنَّه بالفعل تم سحب
المبلغ، ولكن بسبب الشبكة لم تكتمل العملية، وسيتم استرجاع المبلغ المطلوب بعد شهر،
ولكوني بحاجة لتلك المشتريات، قُمت بدفع المبلع لمركز التسويق مرَّتين، على أمل أن
يقوم البنك بإرجاع مبلغي الذي تمَّ سحبه دون وجه حق!!
مَاذا يكُون الموقف لو كان المتسوِّق أحد السائحين
من خارج السلطنة؟ كيف يكُون انطباعه عن المعاملات التجارية في السلطنة؟ هذا الأمر
ليس بالأمر السهل، فأرجو الانتباه إليه بجدية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.